الخطوط العربية إظهار القائمة
تنزيل النص
تنزيل النص
تحميل
تصميم
إجمالي التحميلات644
التحميلات الأسبوعية1 ↓
الحروف اللاتينية الشبيهةغير موجودة
الأرقام الشبيهةفارسية فقط
المؤثراتعادية
الإسمSp_Farnaz
التصنيفRegular
الإصدارVersion 1.00.77
وربما اتعظ الجاهل واعتبر بما يصيبه من المضرة من غيره، فارتدع عن أن يغشى أحداً بمثل ذلك من الظلم والعدوان، وحصل له نفع ما كفَّ عنه من ضرر لغيره في العاقبة، فنظير ذلك حديث اللبوة والإسوار والشغبر. قال الملك: وكيف كان ذلك؟ قال الفيلسوف: زعموا أن لبؤة كانت في غيضة، ولهما شبلان، وأنها خرجت قي طلب الصيد وخلفتهما في كهفهما، فمرّ بهما إسوار فحمل عليهما ورماهما فقتلهما، وسلخ جلديهما فاحتقبهما، وانصرف بهما إلى منزله، ثم إنها رجعت. فلما رأت ما حلّ بهما من الأمر الفظيع اضطربت ظهراً لبطن وصاحت وضجّت. وكان إلى جانبها شغبر. فلما سمع ذلك من صياحها قال لها: ما هذا الذي تصنعين؟ وما نزل بك؟ فأخبريني به. قالت اللبؤة شبلاي مرّ بهما إسوار فقتلهما، وسلخ جلديهما فاحتقبهما، ونبذهما بالعراء.
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
﴿
۝
۞
۩
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
٠
1
2
3
4
5
6
7
8
9
0
J
I
H
G
F
e
d
c
b
a
Mastodon
Telegram
Pinterest
Instagram
Threads
Twitter
Facebook
48
3853238
ArFonts.net    2007-2024